وقال الرئيس الروسي، مساء الثلاثاء ، في القمة السابعة للدول الضامنة لعملية أستانا، التي استضافتها طهران: نعتقد أنه من المهم جدًا أن تبذل إيران وروسيا وتركيا جهودا كبيرة لمساعدة الشعب السوري و لبناء البلد بعد تجاوز مرحلة الخلافات.
وتابع: ينبغي أن تبذل هذه الدول جهودها لإنعاش اقتصاد سوريا والقطاع الاجتماعي فيها، ونعتقد أن على المهاجرين وو اللاجئين والنازحين داخليا العودة إلى ديارهم.
وأشار بوتين إلى أنه من المنتظر أن تعقد القمة الثلاثية المقبلة بصيغة "أستانا" في روسيا قائلا،" سنكون سعداء برؤيتكم جميعا أيها الزملاء المحترمون في روسيا".
و بدأت أعمال القمة الثلاثية لمسار أستانا مساء اليوم الثلاثاء باستضافة الرئيس الايراني آية الله السيد إبراهيم رئيسي بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعة المؤتمرات بطهران.
وقال رئيس الجمهورية الإيرانية آية الله سيد ابراهيم رئيسي أن العقوبات تنتهك القانون الدولي و إن إيران تواصل دعمها لسوريا بمزيد من القوة.
وفي كلمته بالاجتماع توجه الرئيس الإيراني، بالشكر لرئيسي روسيا وتركيا على قبولهما دعوة الجمهورية الإسلامية وحضور الاجتماع السابع للدول الضامنة لمسار أستانا مؤكدا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة للدول الضامنة لمسار استانا بشأن سوريا.
وأضاف: أعتقد أن عملية أستانا حققت إنجازات جيدة كإطار ناجح للتسوية السلمية للأزمة السورية ، وأن الحفاظ عليها وتنميتها في المقام الأول واجب علينا بوصفنا الدول الصديقة كضامنة لها.
وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية واحترامها واستقلالها ، مشيراً إلى أن تقرير مصير البلاد يجب أن يتم من خلال حوارات سورية -سورية دون تدخل أجنبي.
وأوضح الرئيس الإيراني أنه مرت11 عاما من الأزمة في سوريا ، وما زالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد أن الحل الوحيد للأزمة سياسي ، وأن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع.
وأضاف: بصفتنا الدول الضامنة لمسار أستانا، فقد دعمنا دائمًا الحل السياسي في إطار الاتفاقات، بما في ذلك إجراء انتخابات دستورية في سوريا ، وأكدنا عزمنا على محاربة الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك سوريا.
تعليقك